ينظر المجتمع الى الفتاة التي تستخدم الهاتف المحمول،فى الشارع على أنها فتاة مستهترة ،
في حين أن هنالك شبه إجماع على أن الهواتف المحمولة بايدى الصغارإنما تساهم في فساد الأخلاق، ورغم ذلك فلا أحد يستطيع أن يتنكر لضرورته في بعض الأحيان، كوسيلة اتصال بين الأهل وأبنائهم.
كثيرا ما يحرص المجتمع على سلوك الفتيات وانتقاد أي سلوك تقوم به في الشارع أو المدرسة أو الجامعة، أو فى أي مكان تكون فيه خارج البيت، رغم أنها وهي لا ترتكب خطأ فعيون الناس المراقبة دائما تكون مصوّبة إلى البيوت والألسن حادة بما فيه الكفاية وأبدا لا تعاني من الصدأ مهما طال عمرها ومهما تفوهت به من كلمات تستبيح فيه عرض فلانة لمجرد أنها كانت تتحدث في الهاتف أثناء سيرها على قارعة الطريق.
لقد أصبحت سمعة الفتاة المتحدثة في الهاتف أشبه بسمعة تلك التي تكشف أجزاء من جسدها في الشارع وأشبه بسمعة تلك التي تدخن في الشارع فكل هذه المظاهر لا يحاسب عليها الشاب بينما تدفع الفتاة ضريبتها!