يستهزئون بكلام الله ...... فما نريد إذن من عذاب ؟؟؟؟

مما يدعو للعجب في الدنيا كثيرا ما نقرائه علي المرئيات وعلي المواقع وفي
المنتديات نري الكلام المبهر الجميل الذي يجذب القلب قبل العقل ويريح
الروح ويصفو النفس ويهدئ الروع .. فهو كلام الله وأذكاره .. ولكن فما هو
الذي يدعو الي التعجب حين إذن ؟؟ فهو تقرأ موضوع او مقالات تجد فيها
الدعاء النقي و الذكر التقي مما يشرح الصدور ويفرج الهموم ... ويتبعه من
كلام ما يمحو كل ماسبق بل يقع من معصيه اشد ذنبا مما يتخيله بشر .. فتجد
بعد كلام الله ورسوله والتابعيين ومن الذكر الحكيم ... الكلام التافه
المثير للعجب بعد دعاء التوفيق بالله .. يتبعه انهم سوف يرسبون ويفشلون
وبعد كلام التقوي و طلب الرحمه والمغفره من الله عز وجل .. يتبعه كلام
الاثاره وجذب الانتباه وكلام الاعجاب لاثارات الشهوات وكلام الاعجاب
والبجيل بجمال وحسن الفتيات .. فكيف نفعل هذا .. فأصبح كلام الله نستهتر
به لتلك الدرجه في حياتنا .. فجعل بعض السفهاء كلام الله ورسوله
والصالحيين .. مفتاح لبدأ الكلام المحظور واستغلاله للوصول للممنوع .. بل
فأكثر من ذلك ما زاد انهم يكتبونه او يرددنونه بعضهم البعض ولكن بنواياهم
المختلفه فمنهم من يهجو والاخر يمدح وايضا يغازل والاخري تغدو وبين هذا
وذاك من يردد العبرات دون فهم وعلم ويردد ويستقبل ومن ثم يشارك في اثما
وبعدها يصبح عملا لا يكتفي بالمشاركه فقط .... أيكون سوء الاخلاق الي هذا
المدي ... اتبلغ المعصيه لتلك الدرجه الاستهزاء بالدين ... واستغلاله في
ارتكاب المعاصي .. ؟؟؟ !!! أتبلغ الجهر بالذنوب والجحود الي ان تصل عنان
السماء ... فوصل حال الشاب وبعدهم عن الدين لكونه انعدم من قلوبهم فلا
يشعرون بما يفعلون ... أليس نحن المسلمون .. فأين بلوغ المرام لنكون مع
الصحابه العظام فلله الامر من قبل ومن بعد ... والله المستعان علي الهدي .



اللـــهـــم انــــي

استحلفتك بضعفي و قوتك

و أقسمت عليك بعجزي و اقتدارك

إلا جعلت لي مخرجا من ظلمتي إلى نوري و من نوري إلى نورك