أنواعها :-
1- الرحمة العامة:
فتجب مواصلتها بالتواد والتناصح والامر بالمعروف والنهى عن المنكر وما الى
ذلك من الحقوق الواجبة والمندوبة.
2- الرحمة الخاصة وهم الاقارب:-
وهى التى يعنيها الحديث فتكون صلتهابزيادة النفقة على الاقارب وتفقد
أحوالهم والتسامح معهم وقضاء حوائجهم وكل مافيه نفع دينى أو دنيوى يعود
عليهم.
3- رحم القريب غير المسلم:-
فقد أجاز الاسلام صلته والاحسان اليه للرحم التى يرتبط الانسان بها معه
فقال الله تعالى
(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم
من دياكم أن تبروهم وتقسطو اليهم ان الله يحب المقسطين ))
فروى عن الزبير بن العوام ضى الله عنه فى سبب نزول هذه الاية قال :
قدمت قتيلة على ابنتها اسماء بنت أبى بكر بهدايا ضباب وهو نوع من الحلوى
وقرظ وسمن وهى مشركة فأبت أسماء أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها فسألت
عائشة النبى صلى الله عليه وسلم فأنزلت هذه الاية .
وجوه الصلة :-
فمنها مايكون بالمال ومنها مايكون بتفقد أحوالهم وقضاء مصالحهم وبالعون
على الحاجة وبدفع الضرر وبطلاقة الوجه وبالدعاء .
ثمرات صلة الرحم:-
ماروى عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول
(من سره أن يبسط له رزقه وأن ينسأله فى أثره فليصل رحمه))
فمن هذا الحديث يتبين أن من أهم ثمرات صلة الرحم:-
1- زيادة العمر
2- زيادة الرزق