الحد من العلاقات بين الشباب والبنات

انا مش عارفه اقول ايه بس حقا والله انا فى غاية الاسف لما يحدث

واظن انه لو الشاب او الفتاه قرب من ربنا اكتر وفوض امره لله اكيد هيهديه

وبالشكل ده العلاقات دى تقل

الحد من العلاقات ممكن يكون عن طريق الاهل بالتقرب الى ابنائهم وخلافه

ودى الشماعه اللى كتير بيعلق عليها اخطاؤه بعد الاهل عنهم والمشاكل الاسريه هو اكيد بيكون شئ مش لطيف ان الواحد يعيش داخل اسره متفككه ومليئه بالمشاكل

لكن ده مش مبرر لان البنت بالذات تضع نفسها فى مواضع شبهه وعدم احترام من الاخرين

فاعملى اختى ان تكون موضوع احترام اولا لنفسك من نفسك ده طبعا بعد ان تضعى الله ودينك فى اعتبارك
وساعتها بس هتعرفى ان العلاقات دى ما هى الا وسائل لجعلك لاشئ
بعد ان جعلك الله كل شئ

فان كنتى تودين ان تكونى لاشئ فافعلى ماشئتى

وااسف على الاطاله

شكرا يادكتور احمد على الموضوع وانك فتحت مجال للمناقشه
كتير من البنات مش بيعرفو ان اللى بيعملوه ده غلط غير لما بتحصل حاجه غلط توقفهم عند حدهم
الحد من العلاقه ممكن يكون بطرق كتيره
الاهل لو اتقربو من ابنائهم وحاولو يفهموه النتائج اللى بتحصل من الحاجات اللى زى دى
ممكن صديقه تكون بتحبها وبتخاف عليها تقدر تقنعها ان ده خطاء
ياريت لو حد مننا عنده صديق يكون او صديقه يحاولو يقنعو ان ده خطاء
ويرشده للطريق الصح
وياريت نتقرب من ربنا ونستخريه اكيد ساعتها هنعرف ان العلاقه دى خطاء وان الطريق ده اخره الندم
ولو بجد النيه صادقه فى العلاقه ياريت يكون فى ارتباط رسمى او علم الاهل
غير كده ياريت نوقف العلاقه عند حدها احسن من الوقوع فى الخطاء

فى البدايه اقدم جزيل الشكر للجميع وخصوصا الدكتور احمد على فتح باب المناقشه .........وانا بالطبع لا استطيع التعليق بعد هذا الكلام الرائع ولكنى اريد ان اجمع تلك الاراء فى شئ واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التربيه على النهج الاسلامى هى الحل لمعظم هذه المشاكل وفى المقابل سوء التربيه هو العامل الرئيسى لانتشار هذه الزائل ...........ولا نغفل جميعا دور الصداقه فى ذلك فكما يقولون (الصاحب ساحب) اما ان يسحبك من الضلمات الى النور واما ان يسحبك من طاعتك لله الى معصيته والوقوع فيما نهاك عنه فالصديق الصدوق هو من يعينك على الخير ويقول لك هذا حرام وذاك خلال اما من يدلك على طريق الشر فليس بصديق انما هو عدو فى ثوب صديق ...................المعنى الذى اهدف اليه هو (ان التمسك بالقيم الاسلاميه هى الحل لكل المشاكل بمختلف مظاهرها وعلى النقيض البعد عن منهج الله هو السبيل للوقوع فيها)ولكم جميعا عظيم الشكر والعرفان

أشكر الدكتور أحمد علي موضوعه هذا الذي يمس واقعاً نلمسه بين الشباب في هذه الآونة
وأود ان أشارك في مناقشة هذه القضية بنوع من التفصيل.....النفس البشرية قد فُطرت علي الميل للجنس الآخر هذا شئ لا ننكره فهذه طبيعة من طبائع المخلوقات إنسان وحيوان ..... لكن جاءت الشرائع لتقنين مثل هذه العلاقات ووضعها في الإطار الصحيح و حددت قنوات شرعية لمثل هذه العلاقات.... لكن سار بعض الناس تبعاً لهواه وليس تبعاً لما جاءت به الشرائع وبخاصة إسلامنا العظيم ...وجاء عاملان مهمان أسهما في كثرة العلاقات غير الشرعية وهما :
!1 الإنفتاح علي الدول الغربية : وهذا عامل كان لابد منه لكن لابد من الاحتفاظ بالثوابت الخاصة بديننا وتقاليدنا وأخذ ما يفيد ونبذ كل ماهو غريب شاذ عن أدياننا وتقاليدنا ولابد ان نوقن ان الأديان هي مصدر الأخلاق وهي الباعث الأول للضمائر فلولاها لسار الناس بشهواتهم وأهوائهم ولضلوا ضلالاً بعيداً
2 الفوضي الإعلامية: وأقصد بهذه الفوضي كل ماينافي ديننا من مواد إعلامية في أي صورة كانت أفلام ومسلسلات وبرامج تقدم هذه العلاقات علي أنها أعظم ما في الوجود وهي الشئ الذي خلقنا من أجله مما كان له أكبر الأثر في استساغة العلاقات غير الشرعية بين الجنسين تحت مسميات عدة
لكن ليس معني كلامي هذا أن الإنفتاح كله ضار وان الاعلام كله ضار ليس هذا منطقي وإنما بعض النوعيات من الإنفتاح وبعض النوعيات من الإعلام هي التي أقصدها

أما وقد شاع الأمر وانتشر فلابد من أن نحد منه ذلك أنه ليس ظاهرة صحية علي الاطلاق اذ لايقبل ديننا ولا تقاليد مجتمعنا ذلك وإلا صار المجتمع شهوانياً فوضوياً كلٌ يقيم علاقة مع من لايحق أن يقيم علاقة معه تحت ادعاءات كثيرة كالصداقة والحب الي ما هنالك من مسميات الضلال

وأعتقد ان الحد من هذا الظاهرة يكون بعدة طرق منها

1 التنشئة الدينية الصحيحة
2 تدعيم هذه التنشئة الدينية بالتوجيه المستمر من قبل أولي الأمر أباء وأمهات ورجال دين ففي كل اسبوع يتم عقد محاضرة دينية عالمية ألا وهي خطبة الجمعة وهي كافية
3 التربية القويمه وتدعيم كل مايوافق الدين من العرف قال الله تعالي [(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف:199)]
4 مواجهة الاعلام بالاعلام لعقد التوازن المطلوب في ظل عصر السماوات المفتوحة فاذا كان لايمكننا منع الاعلام المنفتح [زيادة عن اللزوم] يمكننا تدعيم الاعلام المحافظ المعتدل [ ولا أقول المتشدد فديننا هو الوسط في كل شئ ] قال تعالي ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 .
5 الصديق الصالح :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" المرء على دين خليله , فلينظر احدكم من يخالل ".
6 وهذ ه النصيحة للشباب الضعفاء : [ اذا ابتليتم فاستتروا]


وأقول لكل من يستهويه هذا النوع من العلاقات [ كن شابا عفيفا ذا عقل قوي وقلب قوي تسيطر علي شهواتك ولا تنساق وراءها تسلك مسلك الحيوان في انسياقه وراء غرائزه فتحكمك في نفسك يرتقي بك من الشهوانية والبهيمية الي اعلي مراتب الانسانية ]

ومن وجهة نظري ان القنوات الشرعية للعلاقة بين الجنسين
!
1 الخطوبة في حدودها الشرعية والتي تكون غايتها الزواج
2 الزمالة [ولا أقول الصداقة] كزمالة العمل وهنا لاتسمي علاقة بل تعاملا لابد منه وايضا لابد ان يكون تعاملا في حدود اللائق

وأشير الي ان منتدانا هذا في علاقاته بين أعضائه من الجنسين لايزيد عن علاقة بين أفكار تحت أسماء رمزية أو مستعارة ولا ينبغي أن يتعدي ذلك الي مستوي المعرفة الشخصية وهذا ما هو قائم بالفعل في منتدانا الذي يضم أعضاءا محترمين

و مجددا أشكر الدكتور أحمد وبقية الأعضاء علي ارائهم الرزينة في هذا الموضوع