قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأربعاء بالرئيس حسني مبارك يأتي من منطلق الدور المهم الذي تلعبه مصر في المنطقة، ولكون الرئيس مبارك "قارئا بارعا" للأطراف في المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي على متن الطائرة التي حملت وزيرة كلينتون إلى القاهرة، وقال فيه فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية:"من وجهة نظرنا، مصر لديها تاريخ يصل إلى 30 عاما من الانخراط المباشر في السلام في الشرق الأوسط يعود إلى المعاهدة التاريخية في 1979".
وقال كراولي، في تصريحاته إن لقاء كلينتون بالرئيس مبارك يأتي لكونه "قارئا بارعا للأطراف" في المنطقة، إضافة إلى "علاقة العمل الجيدة" بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو.
وأشار كراولي إلى أن كلينتون لم تتمكن من لقاء وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بسبب غيابه عن منتدى المستقبل الذي انعقد في المغرب هذا الأسبوع، بسبب انشغال الوزير المصري بلقاء مسئولين عراقيين في القاهرة.
وأضاف كراولي: "لهذا اعتقدنا أنه من المهم للغاية قبل مغادرة المنطقة أن نلتقي بواحدة من أهم اللاعبين في جهود السلام" في الإشارة إلى مصر.
وأوضح المسئول الأمريكي أن كلينتون سوف تلتقي أيضا باللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، باعتباره مسئولا عن ملف المصالحة الفلسطينية، خلال لقائها بالوزير أحمد أبو الغيط.
وقال كراولي في المؤتمر الصحفي إن كلينتون ستلتقي بعد ذلك بالرئيس المصري حسني مبارك، قبل أن تغادر إلى واشنطن؛ حيث يعقب لقاءهما مؤتمر صحفي.