سؤال وعايز اعرف اجابة كل واحد منكم

لعلي اتفق جزئيا مع الكتور أحمد في أهمية الصديق الصدوق فذلك يقين لا ننكره لكني أري من وجهة نظري أن أعظم خسارة هي خسارة النفس فالصديق مهما توحدت معه لن يبلغ وفاقه معك درجة وفاقك مع نفسك اذن فخسارة النفس هي أعظم وأشد. وأقصد بخسارة النفس حالة الشخص عندما لايعجبه حا ل نفسه يجدها تعمل مالايروق له وهو راض بذلك غير ساخط عليها فيجدها تعمل ما كان في السابق يأباه وتقبل علي ماكان يدبر عنه وهويعرف أن حالها أسوأ من ذي قبل لكنه لا يريد أن يغير حاله وكأنه قد استساغه وراق له. لعلكم تقولون ما هذا الكلام الفلسفي الذي يبدو بلا معني لكني أصدقكم القول فأحيانا يصادف المرء لحظات لايجد وفاقا مع نفسه الكيان الأوفق للشخص يعصيني فلايعجبني حاله ولايعجبه حالي.عندئذ لاتجد حلاوة في اي شئ اخر لاصداقة ولا غيره فالكيان الذي يقبل أي وفاق أصلا غير متوافق .وسريعا مايتوق المرء الي الوفاق مع النفس حتي يستمتع بكل شئ في الوجود.والأدلة كثيرة علي ذلك ففي القران تكرر ايات خسران النفس (خسروا انفسهم ... وظلم النفس (ظلموا انفسهم ...فخسران النفس هو الخسران المبين



....وبعيدا عن ذلك كله اوافق الدكتور أحمد علي رأيه بأن الخسران الأعظم هو خسران يوم الحساب يأتي المرء مفلسا عمل عملا فجعله الله هباءا منثورا
ألا ترون أن هذه خسارة بحق لا تعوض......... وشكرا