السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم يا اعضاء المنتدى ان شاء الله بخير وصحة :gooood:
انا حبيت انقل لكم هذه القصة الواقعية الذي يحكي عنها الشاب نفسه <<< بطل القصة
عندما كنت في الصف الثالث الإعدادي دخلت في معهد لتعلم اللغة الإنكليزية و هو معروف إسمه ( دار الألسن )
فإذا بي ألمح فتاة جميلة جدا تدخل إلى القاعة و تجلس في الصف الأمامي .. أنا كنت في الصف الأخير من القاعة
و بما أنني كنت في الصف الأول بالمعهد كانوا يعطوننا أمورا بسيطة في اللغة الإنكليزية .. فقد كنت المتفوق على باقي
الطلاب في القاعة و من هنا بدأ أتحرش بالفتاة بهدف جعلها صديقة لي .... و في يوم من الأيام أتيت على المعهد و جلست في مكانها
بهدف التحرش بها ... فغذا بها تأتي إلي و تجلس خلفي و تسمعني من الكلام المزعج لأنني جلست محلها مثلا ( شو هل العالم هي ما عندها زوق )
و مرت الأيام و أنا على هذه الحالة .... في يوم من الأيام أتى أستاذ المعهد و قال لنا : سوف أعطيكم أوراق إختبار لكي أمتحنكم ....
فإذا بالفتيات يصرخن في وجه الأستاذ و يطالبونه بعدم القيام بالإختبار .... أما أنا الوحيد الذي كنت أطالبه بالإختبار .... بهدف وحيد
في ذهني .... وقد تحقق طلبي فغذا بالأستاذ يوزع علينا الأوراق ... فبدأت بالضحك بصوت عالي ... و قلت له ماهذه الأسئلة البسيطة ...
ومن بعد هذه الكلمة سمعت الفتاة تقول بصوت منخفض الحمد لله لقد عرف أيهم الأسئلة ..... بدأت بالكتابة و عندما إنتهيت أعطيتها للأستاذ فصححها
لي و قد كتب عليها العلامة و هي ( 100 من 100 ) ... فبدأت أحاول التقرب من الفتاة و قلت لها ماذا تريدين فقالت لي السؤال الثاني و بعدها الثالث
و عند إنتهاءها أخذت هي أيضا 100 من 100 .... و من بعد هذه القصة بدأت علاقتنا .......أصبحنا نخرج مع بعضنا و نذهب لأماكن متعددة و هكذا ...
و بصراحة إعترفت بحبي لها .... أما هي فرفضت في بداية الأمر قالت أنا أكبر منك بسنة كيف تحبي ... بصراحة هي كانت تتكلم من بعد التفكير و هذا صحيح
أما أنا أكلمها من قلبي و أقول لها أحبك لا أستطيع الإبتعاد عنك و هي أيضا تقول لي أنت أعز من حبيب و أعز من أي شيء عندي لكن لا أضعك بمثابة حبيب
و قد توصل الأمر بي للهذيان بها و الحلم بها و أنا مستيقظ أتخيلها تركض نحوي و تناديني و تلمس يدي و تهمس في أذني ... تدغدغ قلبي بهمسات الحب ..
لا أعرف ما ذا أفعل في بادئ الأمر معها فقط لكي أجعلها تحبني ..... أحيانا أقول إذا جلبت لها الهدايا الكثيرة تحبني ... فأتراجع عن هذه الفكرة ...
لكنني طبعا أحضر لها الهدايا ليس بدافع شيء ..... وأحيانا أقول إذا حاولت تحريك عاطفتها تحبني .... وفعلا حاولت كثيرا أن أحرك عاطفتها و لكن للأسف
لا جدوى ..... و عندما إنتهت سنة الصف الثالث الإعداي إنتقلت للصف الأول الثانوي التجاري ... فقالت هي لي ... أخي عنده الكتب ... تعال إلى بيتنا
منه تتعرف على أخي و منه تأخذ الكتب .... و بصراحة فرحت و خفت في نفس الوقت ,,,,, فرحت لأنني سوف أقترب منها و خفت في التعرف على أخاها ....
و فعلا في يوم محدد مني و منها ذهبت إلى بيتها .. فإذا بأخاها يستقبلني و يرحب بي ... ومني كلمة و منه كلمة أصبح صديقي .... و هكذا أصبحت أتردد
لعندهمإلى المنزل و أراها ..... بصراحة لأنني لم أستطع السيطرة على حبي إما أن أراها خارج منزلها او أنني أراها في منزلها و الحمد لله لم يحصل
بيننا اي شي من أمور العشق المعروفة في فترة علاقتي معها و هي حوالي أربع سنوات و نصف .... و المهم مرت الأيام بنا و نحن على هذه الحالة و لمدة
ثلاث سنوات تقريبا و نصف ..... و مرة كان عندها في مدرستها رحلة إلى الأرض السعيدة المعروفة هنا أي لمدينة الألعاب ....فأخبرتني بذلك فغذا بي
أستعد للذهاب لهناك .. و لحقتها بسيارة أجرة ( تاكسي ) و لكن للأسف لم يسمحوا لي بالدخول بسبب الطالبات الموجودات في المدينة .... فإنتظرت
خارج و انا أنظر إلى الداخل لعلني أراها ... و انا مشتاق لها و قلبي يقفز من صدري للهفة اللقاء ..... و روحي تطير من شدة الشوق و تبحث عنها
بكل أرجاء الكون .... فإذا بوجهها الجميل و بقلبا الطيب و روحها العطرة تصبح أمام و تبدأ بالتحدث معي .... فقلت لها هل أنا في حلم أم في علم
فإذا بها تلمس يدي و تقول لي لا انت في علم ..... فبدأ الحديث بيني و بينها و بصراحة و بدون كذب أغلب حديثي معها هو تعبيري عن حبي لها ....
لا أعرف ماذا جرى لي .. بدأت أقول لها أحبك أحبك أحبك بصوت عالي .. و لم أرى إلا شرطي قد تقدم نحوي و قال لي إنصرف لماذا تتحدث معها قلت له
إنها قريبتي قال هيا إنصرف فبدأت بالتشاجر معه و هي تنظر إلي و تقول توقفوا ..... و المهم أتى بعض الأعضاء من المدينة و قد حلوا الأمر بيني و بين
الشرطي ,,,,,, ... و فجأت خرج صوت من إذاعة المدينة و قال من يود الدخول للمدينة فليتفضل .... بصراحة ركض قلبي قبل جسدي للقيا الحبيبة في الداخل
و عندما وصلت إليها أخذتها و تمشينا و هكذا ... لن أطول في الحديث .....
هنا بدأ المهم ::::: في هذه السنة كنت أتكلم معها على الهاتف .... فقلت لها يا حبيبتي متى سوف يتغير شعورك إتجاهي .... فقالت لا أدري ...
ومن حديث لحديث أتى الحديث على عيد ميلادها .... فقلت لها سوف أقوم لك بشء ما حصل من قبل فضحكت على هذه الكلمة و قالت ماذا سوف تفعل هل ستفرش
الدنيا بالورد الأحمر .... قلت لها سوف ترين ماذا سوف أفعل .... و بماأنني سوف اسافر قبل عيد ميلادها الحقيقي .... جعلت حفلة عيد ميلادها قبل
ثلاث أشهر من عيد ميلادها الحقيقي ,,,,,, إقرأوا ماذا فعلت .... يوجد صالة هنا في الشام إسمها ( دونيس ) بالتجهيز في عبارة عن كافيتيريا
قمت بحجزها في يوم موعود حجزتها لي و لها ..... أحضرت صديقي ليكون هو ( النادل ) .... و ذهبت لعند بائع زهور وقلت له أن يجعل لي المكان
مزين بورد الجوري الأحمر .... و فعلا قام بذلك .... أما الهدايا .. فقد إشتريت لها ( طقم إكسسوار فضي مرصع بالألماس ) و ( خط موبايل و جهاز )
و باقة صغيرة من الورود الجورية .....و قد سجلت سيدي من الأغاني التي تحبها و أغاني هادئة و موسيقا .... لرقص السلو .....
و في تمام الساعة الرابعة اتت على الموعد .... فاخذتها و ذهبنا إلى الصالة و أول ما دخلنا إلى الصالة بدأت أغنية تايتنك بصوت عالي في أرجاء
الصالة طبعا كنت متفق مع صاحب الصالة على برنامج الأغاني و أول ما جلسنا اتى صديقي و أحضر العصير الطبيعي معه ... و حوالي نصف ساعة وضع لنا
أغنية لمايكل جاكسون ( you are not alone ) لرقص السلو و فعلا رقصنا أنا و هي على هذه الرقصة .... و عند الإنتهاء ... جلست أحدثها بعواطفي
الحقيقية إتجاهها و قلت لها اقبل يديك أن تحسي بي و تقدري موقفي وفعلا مسكت يدها وقبلتها ... فإذا ببسمة شفافة ترتسم على وجهها الأبيض ...
و تقول لي أحبك و لا اقدر الإبتعاد عنك ... عندما سمعت هذه الكلمة قلبي إنشرح و روحي هدأت و عقلي ترك الدنيا و أخذ يفكر بهذه الكلمة ....
و على فكرة طلبت منها أكثر من مرة أن أخبر أخاها بعلاقتنا الصادقة .... فرفضت رفضا تاما ..... لماذا لا أعلم ........
فما رأيكم إخواني بهذا ...... المهم عند الساعة التاسعة مساء أوصلتها إلى البيت .... و هكذا حتى يوم الأربعاء الماضي .....
و أنا في طريقي إلى البيت في يوم الأربعاء الماضي .... بدأ هاتفي الخاص بالرنين .... فإذا بي أرى رقم بيتها ... و عندما قلت ألو ...
رد علي أخاها و قال لي أريدك حالا أن تأتي إلى بيتي أريد التحدث معك .... فقلت حسننا أنا قادم و فعلا ذهبت لعندهم حوالي الساعة العاشرة و النصف
كنت عندهم ....فإذا بأخاها يستقبلني بوجه تعيس جدا ... قال تعال معي إلى غرفتي .... و عند دخولي إلى الغرفة وجدتها جالسة على الكرسي و تحدق
بالأرض قلت لها مرحبا فلم ترد علي قلت خير إن شاء الله قال أخاها .. ماذا بينك و بين أختي ... و عند سماعي هذه الكلمة صدمت صدمة قوية جدا
ليس من الخوف بل من الدهشة من شدة الموقف المحرج ....فقلت له و بكل جرأة بيني و بينها علاقة حب طاهرة مثل باقي الناس .... فقالت هي لا تصدقة
إنه كاذب و عند سماعي هذا الكلام تمنيت لو أن الأرض إنشقت و إبتلعتني ,,,,, حتى لا أسمع منها هذه الكلمة ....و أخذ الحديث يتداول بيني و بين أخاها
و في نهاية الحديث قال إخوها إخرج من بيتي ... قلت أتطردني من منزلك وأخذ يدفشني نحو الباب فقلت له دقيقة .... توجهت نحوها و قلت لها
يا خسارة الحب و يا خسارة قلبي معك ( و بزقت عليها ) و من ثم خرجت حزينا جريحا مكسور القلب مكسور الجناح ....
إخواني من هذا السطر أكتب لكم بعض الكلام التي تخالج قلبي و فؤادي ,,,,,
كتبت هذا النص و دموعي تسيل على خدي من حرقة الألم و شدة الحزن و لوعة الفراق ....
كتبت هذا النص و أنا قد أصبحت جثة هامدة بلا حراك .... لأن حبيبتي قد سلبت مني عقلي و روحي و قلبي و فؤادي .....
كتبت هذا النص و أنا محترق بنار الهجران و متلوع بجمر الفراق ....
حبيبتي قد أخذت مني فرحي و إبتسامتي .... و تركتي لي حزني و همي و وجعي ..... فهل هذا عدل .....
قد اصبحت إنسان بلا عنوان بلا مسكن ولا حتى ملبس .... هجرتيني من بعد حب سنين ....
لماذا هجرتيني لماذا تركتيني ......
ولكم جزيل الشكر واتمنى تعجبكم ...
.