انخفض عدد الجماهير الحاضرة في ستاد بورسعيد الدولي بعد انتهاء مباراة
البرازيل وكوستا ريكا التي فازت بها الأولى بخماسية مع الرأفـــة في
مباراة ممتعة عابها الأداء التحكيمي في بعض فتراتها..
انخفض منسوب الحضور الجماهيري بعد
انتهاء مباراة البرازيل ومع بداية لقاء التشيك بأستراليا في تمام الساعة
السادسة و45 دقيقة بتوقيت القاهرة بسبب شعبيتهما المتواضعة في المنطقة
العربية عموماً ومصر على وجه الخصوص.
المباراة بدأت بطيئة، خلت من الفرص
الملفته للأنظار، فلم ترتق معظمها لتهديد الحارسين "فاكليك التشيكي
وبوزانيس الأسترالي"، وجاءت معظمها على فترات متباعدة.
الفرصة الأولـى في الدقيقة 13 من مهاجم
المنتخب الأسترالي "هوفمان" من هجمة مرتدة من الجهة اليسرى، كان بإمكانه
مراوغة المدافع الوحيد الذي ركض معه لكنه تسرع في التسديد لتخرج الكرة فوق
العارضة بعيدة جداً عن المرمى.
ولم يظهر على المنتخب الأسترالي انه
يلعب بصانع ألعاب مركزاً أكثر على الأطراف من اليمين واليسار وكانت الجهة
اليسرى هي الأقوى بالنسبة له لوجود اللاعب الأسمر صاحب الأصول الإفوارية
"كوفـي دانينج" الذي قام بإرسال أكثر من عرضية ناجحة لكن دون استغلال من
زملائه في الهجوم رغم ان أستراليا لعبت بطريقة هجومية بحته بـ3 مهاجمين.
تراجع المنتخب الأسترالي
قليلاً بعد 15 دقيقة من البداية نظراً للقوة البدنية والفنية للتشيك فنال
لاعب الوسط الأسترالي "ميكوان" بطاقة صفراء في الدقيقة 18، وحصلت التشيك
على أول فرصة حقيقية للتسجيل في المباراة بالدقيقة 21 من تسديدة قوية غيرت
اتجاهها في احد مدافعي أستراليا لتسقط من فوق رأس الحارس "دين بوزانيس"
لكنه اخرجها بأطراف أصابعه لخارج الملعب ركنية.
دقائق قليلة وسدد لاعب الوسط "يان
فوشليك" كرة جميلة بعد إنطلاقه من الخلف للأمام ناحية اليسار لتذهب
تسديدته أرضية جوار القائم الأيمن لأستراليا بياردة ونصف تقريباً.
في نهاية الشوط الأول عادت استفاق
المنتخب الأسترالي من غفوته وعاد ليبادل التشيك السيطرة على وسط الميدان،
ونجح في تشكيل خطورة في الدقيقة 38 من ركلة حرة مباشرة تصدى لها بسهولة
الحارس التشيكي "فاكليك".
بداية الشوط الثاني كانت مُغايرة
للتشيكيين حيث تمكنوا من إحراز هدف السبق في الدقيقة 50 من ضربة رأسية
مُحكمة من اللاعب "روبسيتش" الذي حول تمريرة عرضية في ارتفاع قاتل من ركلة
حرة مباشرة للزاوية العمياء للحارس، وخطف مايكل روبسيتش انظار الحضور بهذا الهدف الجميل الذي اكد انه هداف من الوزن الثقيل.
وتحول اللعب فيما بعد لروتيني بحت
بإنحصاره في منطقة الوسط، لكن قبل نهاية المباراة بدقائق استعادت شيئاً من
سخونتها بهدفين متتاليين من ركلتي جزاء، واحدة للتشيك واخرى في الثواني
الأخيرة لأستراليا.
الحكم المكسيكي "رودريجيز" احتسب ركلة
جزاء للتشيك في الدقيقة 89 للاعب "بيتر وينار" الذي تعرض لعرقلة قوية داخل
منطقة الجزاء من المدافع الأسترالي "ريان ميكوان" لاعب نادي ميدوتيان
الأسكتلندي واشهر الحكم البطاقة الحمراء له إثر هذا التدخل الخشن.، وسدد
ركلة الجزاء اللاعب "بيكهارت" بنجاح.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت
المحتسب بدلاً من ضائع احرز لأستراليا "هولند" هدفها الوحيد هذا بعد ان
اهدرها في المرة الأولى حيث اعاد حكم الراية تنفيذ ركلة الجزاء بسبب تحرك
حارس مرمى استراليا خارج خط المرمى اثناء تنفيذها في المرة الأولى.
بهذه النتيجة تلحق التشيك بالبرازيل في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط وهدفين، وتنحصر بينهما قمة المجموعة في الجولات المقبلة.
وحضر نجوم المنتخب البرازيلي الـ40 دقيقة الأولى من المباراة ثم رحلوا والنتيجة لا تزال سلبية!!