متجر الحياه فقد أشياء كثيره

متجر الحياه فقد أشياء كثيره

ذهبت في جولة الى متجر الحياة!!


سألت عن أشياء رائعه ولكنها ليست للبيع عندهم


وجدتهم يبيعون مايطلقون عليه بالقديم


وذهلت حينما وجدتهم يبيعون اشياء لم تكن في الحسبان


وجدت الكرامة والمباديء والمثل العليا معروضة للبيع


فسألتهم


لماذا ...؟
ومن الذي عرضهم للبيع ...؟


قالوا لي :


بأن الناس قد تبدل حالهم وأن الزمن الآن غير الزمن وأن البشر قد ملوا


ذلك القديم


فأرادوا استبدال


الكرامة بالذل والهوان


وقاموا باستبدال


المباديء والمثل العليا بالنفاق

سألت ما اذا كان الصدق معروض عندهم للبيع ...؟


فأجابوني :


بأنه عرض لفترة طويلة ولم يجد من يشتريه لانه ليس بحسبانهم !!


بل استبدلوه بالكذب والخداع


فذبل وقاموا بدفنه حيا حتى لا يتحملون وزر موته على أيديهم


قلت لهم إن كان البشر قد باعوا كل هذا


فماذا احتفظوا لأنفسهم ...؟


أجابوني :


بأن البشر قد تغير حالهم وتقلبت موازينهم فأصبحوا لا يعرفون سوى


الكذب والخداع والنفاق والهوان


فباعوا مبادئهم واستبدلوها بالنفاق حتى يتعايشوا مع واقعهم ومن


حولهم ولو سألت أحدهم


لماذا فعلت ذلك ...؟


فسيجيبك بملء فاه :


إن كل الناس أصبحوا كذلك


لايستطيعون التمسك باشياء قديمة فآثرو الجديد وباعوا القديم

وقفت حائرة في المتجر من هول ما سمعت!!!


تجولت لأرى ماذا باع أيضا هؤلاء البشروأنا في ذهول وصمت مما اراه واسمع


وفي هذه الاثناء دخل شخص يحمل شيئا ما قد لفه بقماش أبيض كالكفن !!


فاقتربت وتأكدت من انه رجلا ولكن هيأته كالمرأة في لبسه وشكله وحلييه التي يلبسها


يعرض هذا لشيء الذي بيده على صاحب المتجر


ثم ذهب وهو يمشي كمشية النساء


فجذبني الفضول لأسئل صاحب المتجر ...؟


فأجابني :


بأن الرجولة قد عرضت للبيع


وبكل ما تحمله من شهامة وشجاعة وغيرة ذهلت من كلامه


فوقفت صامتا وهو يبحث عن مكان ما لعرضها في متجره

وفي هذه اللحظة


دخلت امرأة وقد كستها العفة والحجاب عليها فقلت مازالت النساء بخير


جلست أرقبها وهي تتجول في المتجر


ثم ذهبت إلى صاحب المتجر تبيع شيئا أخرجته من حقيبتها


وبعد أن اشتراه صاحب المتجر


سألت عن مكان لتبديل الملابس فدلها عليه


ذهبت وغابت لحظات ثم عادت لتأخذ مقابل ما باعته وقد تغيرت معالمها خلعت عبائتها


وحجابها وتبرجت وتزينت ولبست من القصير ما يكاد يستر الرجال إن لبسوه


فسألتها بكل غضب قبل أن تخرج من المتجر


ويحك ماذا بعتي ...؟


فضحكت وقالت لي :


لم أنت مذهول هكذا


بعت الحياء
اقشعر بدني وامتلأت غيظا من ذهول ماارى !!!

ثم جاء غلام صغير ليبيع شيئاا


فدفعني الفضول الى ماسيبيعه هذا الغلام الصغير


فأقتربت وجلست استمع إلى حديثهما


فإذا به جاء ليشتري أشيائا من المتجر


وهو يفاصل صاحب المتجر


ذهب وأخذ


الكرامة


والمباديء


والرجولة


واشتراهم بكل ما يملك من مال ادخره طيلة حياته


نقص من ماله الشيء اليسير فعرض لعبة كان يلهو بها


عرضها للبيع لإكمال ما تبقى من ماله امسكت بيده وخرجت معه


وكلي أمل أن يكبر ليصبح رجل يعيد للأمة ما قد كان
تقبلوا تحياتى

ثروت شاهين كتب:

كلام يوجع وكلام يدمع العين حقيقة لكن اراه كلام مبالغ فيه ولو لشئ قليل فليس فيه قضيه واضحة المعالم او بمعني ايه الرسالة التي تحملها هذه الكلمات سوي بعض الاحوال التي لا يخلو منها زمان ولا مكان, فعرض القضايا جملة واحدة لايراد منه في العادة الا السرد والنقل وانما تاتي الفائدة من الطرح الموضوعي والنقاش المبني علي محاور واضحة والا فمن اين تاتي الافادة....... انا اسف انا لااتعمد النقد الا لنرتقي بفكرنا ولكي لا نحمل بعضنا بعضا علي المشاركة من اجل المنافسة وفقط وليس من اجل الافادة في المقام الاول
تقبلوا تحياتي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وشكرا

اذا كنت لاترى فائده من طرح الموضوع فهذه وجهة نظرك فقط نشكرك على طرحها ولكن لاتحجر على افكار الغير

اما بالنسبه لوجهة نظرى المتواضعه فهذه القصه الخياليه مفيده جدا بالنسبه لى على الاقل
كن الاجدر بك ان تتناول تلك الاحوال التى بالقصه والتى كما قلت لايخلو منها زمان ولا مكان
مما يعنى انها موجوده بالفعل وتناولها هنا من الكاتبه فى سرد جميل يدعونا الى التمسك بتلك المبادئ التى تخلى عنها الكثير هذه وجهة نظرها وعلينا ان نحترمها

ربما تكون انت هذا الطفل ربما اكون انا ربما يكون اى عضو يقرا الموضوع على سبيل الاستعاره او الكنايه او التشبيه او كما تكون

مهم ان تنقد ولكن الاهم ان يكون نقدك بناءا وليس لمجرد النقد

وياريت نشوف راى باقى الاعضاء فى الموضوع المطروح ونرى مدى تمسك كل منا بتلك القيم والمبادئ
التى تناولتها العضوه سما فى قصتها

ولا خلاص نستسلم ونقول موجوده فى كل مكان وكل زمان وعادى ونتخلى عن رجولتنا وعن اخلاقنا ونكتفى بالتحسر على ماخسرناه

شكرا ليكى ياسما على الطرح الاكثر من رائع

حقيقى يا سما كلام هايل جدا


الكلام ده فعلا فرق معايا انا عارفه كل ده طبعا ومش راضيه عنه بس مش معنى كده اننا ما نتكلمش فيه بالعكس

فقد قال الله تعالى
(وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)


ربما نكون غافلين فلا بد وان نتكلم فى كل شئ ويكفى ان نتغير بداخلنا وهذا بدايه لتغيير المجتمع


موضوع هايل ياسما

د/سرحان كتب

اما بالنسبه لوجهة نظرى المتواضعه فهذه القصه الخياليه مفيده جدا بالنسبه لى على الاقل
كن الاجدر بك ان تتناول تلك الاحوال التى بالقصه والتى كما قلت لايخلو منها زمان ولا مكان
مما يعنى انها موجوده بالفعل وتناولها هنا من الكاتبه فى سرد جميل يدعونا الى التمسك بتلك المبادئ التى تخلى عنها الكثير هذه وجهة نظرها وعلينا ان نحترمها

ربما تكون انت هذا الطفل ربما اكون انا ربما يكون اى عضو يقرا الموضوع على سبيل الاستعاره او الكنايه او التشبيه او كما تكون

مهم ان تنقد ولكن الاهم ان يكون نقدك بناءا وليس لمجرد النقد

وياريت نشوف راى باقى الاعضاء فى الموضوع المطروح ونرى مدى تمسك كل منا بتلك القيم والمبادئ
التى تناولتها العضوه سما فى قصتها

ولا خلاص نستسلم ونقول موجوده فى كل مكان وكل زمان وعادى ونتخلى عن رجولتنا وعن اخلاقنا ونكتفى بالتحسر على ماخسرناه

شكرا ليكى ياسما على الطرح الاكثر من رائع[/size][/quote]

ربنا يخليك يادكتور ودايما تنورنى بردودك
شكرا ليك

صدفه كتب:

حقيقى يا سما كلام هايل جدا


الكلام ده فعلا فرق معايا انا عارفه كل ده طبعا ومش راضيه عنه بس مش معنى كده اننا ما نتكلمش فيه بالعكس

فقد قال الله تعالى
(وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)


ربما نكون غافلين فلا بد وان نتكلم فى كل شئ ويكفى ان نتغير بداخلنا وهذا بدايه لتغيير المجتمع

موضوع هايل ياسما

بجد شكرا لمرورك الجمييييييييل ياقمر
ربنا يخليكى ويوفقك يارب

انا لا اختلف معكم فيما قاله الدكتور احمد ولكن رائي ببساطه ان يتم تناول الموضوع تفصيلا لا مجملا ففيه الافادة الكبيرة او بمعني
طرح نقطه واحدة بالتفصيل وكيف نحذر منها ثم الاخري وهكذا ليعم الاستفادة و ايضا من قال اني لااري في هذا الموضوع من فائدة بل هناك عدة فوائد رائعة جزاها الله خيرا علي ما كتبته
وهذا بعض ما قلته
فعرض القضايا جملة واحدة لايراد منه في العادة الا السرد والنقل وانما تاتي الفائدة من الطرح الموضوعي والنقاش المبني علي محاور واضحة والا فمن اين تاتي الافادة
وشكراااااااااااااااااااااااااااااا
وليس كلامي لمجرد النقد او الاتعتراض