شنت الكثير من الصحف الجزائرية في الأيام الماضية هجوماً عنيفاً علي أغلب الإعلاميين المصريين وكان أبرزهم الكابتن خالد الغندور والإعلامي المخضرم عمرو أديب وأتهمهم الجزائريين بأتهامات جارحه في حق الإعلام المصري
فبدئها الجزائرين بهجوم شديد علي الإعلامي عمرو أديب و ذلك عقب مبارتي زامبيا مع مصر والتي أنتهت بفوز الأخير بهدف نظيف والجزائر مع رواندا والتي إنتهت بفوز الجزائر بثلاث أهداف لهدف وحيد ، و تحدثه عن فرص مصر التي تزايدت بشده وعن أمكانية مصر في تخطي الجزائريين بكل سهولة كما أستطرد أديب حديثه عن كراهية الجزائريين للمصريين وهو الأمر الذي أزعج الجزائريين بشدة
ولم يمر سوي يومين ليواصل الجزائريين مسلسل الهجوم العنيف وهذه المرة علي الإعلامي خالد الغندور ففي جريدة النهار الجزائريةهاجمت الغندور بشدة بسبب ما قاله عن صحف الجزائر والتي وصفها "بالغير مؤدبة" بسبب عدد من المقالات و الأخبار التي شككت في فوز مصر علي زامبيا وتهاون الأخير لتفويت المباراة لصالح الفراعنة
ووصفت الجريدة ما قاله الغندور "بالخزعبلات المصرية" وذلك يرجع لمساندة بندق لمنتخب مصر وأحقيته بالتأهل علي حساب الجزائر كما أشارت إلي إساءة بندق للعلم الجزائري ، الغريب أن الجريدة أدخلت السياسية بالرياضة و تطاولت علي رموز مصر في نسكة 1967 وذكرها لبعض الإتهامات التى تهين الشعب المصرى
وجاء رد خالد الغندور سريعاً و ذلك في تصريحات لموقع جول العالمي الذي أكد خلاله "أن الصحافة الجزائرية تتخيل و تفبرك ما أقوله علي مزاجها الخاص فأنا لم أتهكم علي علم الجزائر تماماً فكل ما قلته هو نداء إلى الجماهير والمسئولين المصريين بأن ننسى الألوان سواء الأخضر أو الأحمر أو الأبيض ونلتف جميعاً خلف المنتخب المصري في هذه الفترة الحرجة من تصفيات كأس العالم وهي ألوان تخص الأندية المصرية سواء الأخضر "الاتحاد السكندري" أو الأحمر "الأهلي" أو الأبيض "الزمالك" .. وهذا طبيعي لأي مصري" ولم أشر من قريب أو بعيد لألوان العلم الجزائري
وعن وصف الصحافة الجزائرية بالغير المؤدبه أكد الغندور بأن هذا الوصف فقط ينطبق على من اتهموا المسئولين المصريين برشوة الحكام والتعامل بأساليب غير شرعية في التصفيات..فمن يتحدث في هذه الأمور بغير دليل مادي ملموس لا يمكن أن يوصف إلا بهذا الوصف..ورأينا جميعاً كم الاتهامات والتلميحات التي خرجت من "بعض" الصحفيين الجزائريين بشأن هذا الموضوع
وتعجب الغندور من إقحام حرب 67 وما حدث فيها في لقاء كروي بين منتخبين شقيقين .. وأكد أن هذا الأسلوب هو ما يشعل أجواء الحرب في المعسكرين المصري والجزائري دون داعي
وفي الختام أكد الغندور على اعتزازه وتقديره للشعب الجزائري وأنه يكن كل احترام ومشاعر طيبة للمنتخب الجزائري والإعلام الجزائري المحترم دون النظر لمن يريد إشعال الفتن وبث القلاقل بين منتخبين شقيقين في منافسة كروية
و لم يكتفي الجزائريين علي هذا فحسب بل هاجموا أغلب الإعلاميين المصريين الذين يساندون مصر علي حساب الجزائر ، كما تهكمت الصحف الخضراء خلال الفترة الأخيرة علي قدرة مصر في الفوز علي منتخبها في اللقاء المصيري الذي يجمع المنتخبين في منتصف نوفمبر المقبل بإستاد القاهرة والأستهانه الشديدة بالجمهور المصرى