كشف مجدي عبد الغني عضو اتحاد كرة القدم عن الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته، كما أعلن تأجيله القرار إلى ما بعد مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010.
وقال عبد الغني إنه طالب اتحاد الكرة بعدم الإعلان عن الاستقالة إلى ما بعد مباراة مصر والجزائر حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على استعدادات المنتخب.
وأضاف "فوجئت بوسائل الإعلام المختلفة تعلن استقالتي، وهو ما يؤكد أن اتحاد الكرة سرب الخبر على عكس اتفاقنا حتى أظهر بشكل سيء في مثل هذا التوقيت الحرج".
وأشار عبد الغني إلى أنه تلقى عشرات الاتصالات من رؤساء الأندية المختلفة وأعضاء الجمعة العمومية بالاتحاد أبلغوه فيها برغبتهم في تراجعه عن الإستقالة وتمسكهم به.
وتابع "التقيت بالمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وأبلغني بضرورة التراجع عن الإستقالة خاصة في هذا التوقيت الحرج، ونزولا على رغبته قررت التراجع عنها في الوقت الحالي وسأتخذ قراري النهائي عقب مباراة مصر والجزائر".
أسباب الاستقالة
وكشف عبد الغني عن الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته والتي لخصها في النقاط التالية:
- عدم مناقشة الميزانية لدراسة ما بها من مخالفات جسيمة، ما أدى إلى اعتراض أعضاء الجمعية العمومية عليها.
- عدم تنفيذ قرارات مجلس الإدارة بخصوص الهيكلة الإدارية التى لا تزال حبيسة الأدراج منذ عام كامل.
- عدم تفعيل لائحة عدم جمع أى مسؤول داخل الاتحاد بين منصبه وأي جهة خارجية ذات علاقة بالنشاط الكروى.
- عدم إخطار مجلس الإدارة بكل ما يتعلق بالأمور المالية، وقد "اكتشفنا أن هناك عدد كبير من العاملين حصلوا على سُلف دون الرجوع إلى المجلس".
- عدم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب داخل مجلس إدارة الاتحاد فى كل المواقف الخاطئة والسلبية.
- تأجيل إعلان تشكيل المناطق لمدة عام كامل.
- عدم تعيين العضو النسائى داخل مجلس إدارة الاتحاد.
- عدم عرض ما يخص أزمة البث الفضائي على أعضاء مجلس الإدارة، بشكل متعمد.
- بيع كواليس مباريات منتخب مصر بالأمر المباشر، دون الرجوع لمجلس الإدارة ودون معرفة من يتقدم بعروض الشراء.
- عدم عرض تقرير منتخب الشباب على مجلس الإدارة منذ أكثر من أسبوع.
- عدم التحقيق فى المخالفات التى تخص سمعة مسؤولى مجلس الإدارة كونها تضمنت تورط هؤلاء في مشاكل عديدة دون توضيح.