- هل تشهد الفترة المقبلة تغييرا وزاريا بعد مؤتمر الحزب الوطني أم يتم تأجيله الي ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة ؟ ..سؤال يفرض نفسه بقوة خاصة مع خلو أحد المقاعد الوزارية بتقديم محمد منصور وزير النقل السابق لاستقالته وتزايد الضغوط والمطالبات الشعبية والملاحظات الرقابية علي أداء وزراء حكومة نظيف والتي فقدت شعبيتها وأصبح المصريون يترقبون بل ويبتهلون الي الله أن تذهب غير مأسوف عليها خاصة وإنها شهدت كوارث وأزمات لا حصر لها فضلا عن موجة الغلاء الفاحش التي اكتوي بنارها الشعب.
بورصة التكهنات والشائعات المعتادة التي تنطلق من وقت للأخر معلنة عن قرب حدوث تغيير وزاري أو حدوث انقلاب شامل يطيح بالحكومة كلها عادت من جديد الا انه ومع كل مرة يثبت فشلها لان القرار في النهاية يرجع للرئيس مبارك إلا انه يبقي باب الحديث والنميمة السياسية شيقة في طرح الأسماء خاصة وان الناس ملت من الوجوه السياسية الحالية وتبحث عن التغيير سواء كان محدودا او جذريا علي امل ان يأتي الوزير الجديد بحلول للازمات والمشاكل المتلاحقة التي يعانيها المصريون.
ضحايا الشائعات الجديد غالبيتهم من رجال الأعمال الوزراء الذين يتولون الوزارات الخدمية وأبرزها التعليم والتضامن الاجتماعي والنقل والأوقاف والتعليم العالي مع احتمالات ضعيفة لوزارة الصحة الا ان أنفلونزا الخنازير قد تكون سببا لاستمرار الوزير حاتم الجبلي في منصبه خاصة مع خطورة تزايد انتشار المرض خلال الفترة المقبلة.
ومن المتوقع ان يشهد التغيير القادم تغييرات جذرية علي نطاق الوزارات سواء بتقسيم عدد من الوزارات أو فصل قطاعات منها فبالنسبة لوزارة النقل من المحتمل فصل قطاع النقل بحيث يكون مستقلا عن باقي القطاعات وتعيين وزيرا مختصا للسكك الحديدية ومترو الأنفاق.
اما الأسماء المتداولة حاليا للترشيح فهي كالأتي الدكتور فوزي فهمي رئيس لجنة الثقافة في مجلس الشوري والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتب الاسكندرية لتولي منصب وزير الثقافة والدكتور علي الشافعي مدير صندوق التنمية التكنولوجية لتولي منصب وزير التعليم العالي والدكتور عبدالحي عبيد أستاذ أصول التربية بجامعة حلوان لمنصب وزير التربية والتعليم وسعيد الألفي رئيس جهاز حماية المستهلك لمنصب وزير التضامن الاجتماعي والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق لتولي منصب وزير الأوقاف والدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلي للأقصر لتولي حقيبة السياحة وبالنسبة لوزارة النقل يبرز اسم المهندس أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ والدكتور جلال السعيد محافظ الفيوم.
من جانبه توقع وزير الزراعة السابق أحمد الليثي عدم حدوث تغيير وزاري شامل في المرحلة الحالية أو حتي بعد انتهاء مؤتمر الحزب الوطني المقبل، مشيراً إلي أن التغيير الوزاري لن يحدث قبل إجراء انتخابات الرئاسة في 2011مشيرا الي ان استقالة وزير النقل السابق لن تؤثر في المؤتمر بل سيتم التغني بها علي اعتبار أنها نوع من الشفافية داخل الحزب الوطني.
المصدر
مصراوى
موضوع: على مسئولية مصراوي يرصد إسرار وكواليس التغيير الوزاري القادم 
الأحد نوفمبر 01, 2009 4:41 pm
