ميركاتو الليجا : من ربح ؟ ومن خسر ؟ ومن لم يُحرِّك ساكناً ؟

كان لابد من هذا التقرير.. فالليجا الإسبانية انتزعت كل أضواء
الميركاتو هذا الصيف.. فما بين أغلى 3 صفقات في أوروبا منها أعلى وثالث
أعلى صفقة في التاريخ، وأعلى صفقة في تاريخ برشلونة حدثت العديد من
الإنتقالات في كل الفرق الإسبانية.. في التقرير التالي نستعرض أهمها
وتصوراتنا حول وضعية كل نادي في هذا الميركاتو الذي كان ساخناً جداً
بالفعل...

ريال مدريد: صفقات ضخمة رائعة .. ولكن ؟

النادي الأكثر جذباً لأضواء
الإنتقالات هذا الصيف، كيف لا وقد ضم النادي -الذي يعيب البعض عليه في
بذخه الشديد- أغلى وثالث أغلى لاعبين في التاريخ.. كريستيانو
رونالدو وريكاردو كاكا في صفقتين وصل مجموع قيمتهما إلى 161 مليون يورو،
وتبقت ما يزيد عن الـ 90 مليون يورو صرفها النادي لجلب تشابي ألونسو
وألفارو أربيلوا من ليفربول ، راؤول ألبيول من فالنسيا ، كريم بنزيما من
أوليمبيك ليون بالإضافة إلى إعادة شراء ألفارو نيجريدو ثم بيعه إلى
إشبيلية، وإعادة شراء إستيبان جرانيرو والإبقاء عليه، كما عاد إليه إزكويل
جاراي من الإعارة من راسينج سانتاندير.

النادي الملكي تخلص من لاعبين كُثُر
خصوصاً في نهاية الميركاتو.. آريين روبين إلى بايرن ميونيخ، فيسلي شنايدر
إلى الإنتر، نيجريدو إلى إشبيلية، كلاس يان هونتلار إلى الميلان، خافيير
سافيولا وخافي جارسيا إلى بنفيكا، ميشيل سالجادو إلى بلاكبيرن كما أعار
باريخو إلى خيتافي وباع ميجيل توريس إلى الأتليتي وانتهى مشوار هاينزه معه
بالرحيل إلى باريس سان جيرمان.

ريال ما بعد الإنتقالات
أقوى بكل تأكيد، فلاعبين بثقل رونالدو وكاكا وبنزيما يعتبرون إضافة لأي
فريق لكن المشكلة تظل في قدرة النادي الملكي على منع الخصوم من زيارة
مرماه بسهولة معتادة في السنوات الأخيرة. تشابي ألونسو إضافة
ضخمة بكل تأكيد للفريق لكن إصرار مانويل بيلجريني "مُخيراً كان أم
مُصيراً" على اللعب بطريقة 4/4/2 لعيون اللعب بمهاجمين اثنين –ومعروف سبب
اللعب بمهاجمين- قد تعرض الريال لما لا يحمد عقباه. 4/4/2 مع
لاعبين في الوسط كرونالدو وكاكا خطيرة جداً على الصعيد الدفاعي. بالطبع لا
يمكن إخراج أحدهما من التشكيلة الأساسية ومجنون من يفعل ذلك، لكن إذا كان
بيلجريني يريد النجاح مع الريال فلابد عليه أن يتخذ القرار الصعب ويسحب
راؤول من التشكيلة واللعب بمهاجم واحد مع الدفع بلاعب وسط إضافي
هو واحد من ثلاثة. إستيبان جرانيرو قد يكون الرجل المناسب ليلعب على
الجبهة اليسرى وهو كان يلعب في هذا المركز كثيراً مع خيتافي -بل لعب فيه
لموسم كامل وقت أن كان ديلاريد وكاسكيرو يلمعان في وسط الملعب جنباً إلى
جنب- وتألق فيه بطريقة كبيرة، أو اللعب بفان دير فارت أو حتى الدفع
بهيجواين في هذا المكان مع إعطائه واجبات دفاعية خاصة بالجناح الأيسر
ولينسى فكرة اللعب كمهاجم مؤقتاً..!

في نظري هذا هو الحل الوحيد
ليتمكن ريال مدريد من النجاح دفاعياً ولا يجعل مدافعي الفريق في حرج دائم
خصوصاً وأن قلوب الدفاع ليس فيهم من فيه شخصية القائد على غرار تيري،
بويول، فيردناند، نيستا، كانافارو وغيرهم. بيبي ليس بقائد
ولا أظنه سيكون كذلك أبداً ويكفي ما فعله في مباراة خيتافي العام الماضي
ليعرف الجميع أن إتزانه النفسي في الملعب ضعيف جداً، ونفس الشيء بالنسبة
لألبيول الذي قدم أفضل مستوياته حينما كان بجانب أسطورة فالنسيا روبيرتو
أيالا، لكنه أصبح أقل فنياً ويرتكب أخطاءاً حينما ارتدى رقم أيالا وطُلب
منه فعل ما يفعله أيالا وهو الأمر المستحيل فأيالا من عينة السابق ذكرهم

برشلونة : نجاح إبرا = نجاح صفقات البرسا.. فشل إبرا = فشل صفقات البرسا

البرسا كان متأنياً في
صفقاته هذا الصيف، وله كل الحق في هذا الأمر فالفريق بطل للثلاثية ولا
يحتاج لتدعيم كبير على الاقل في التشكيلة الأساسي لأن التشكيلة الحالية هي
الأقوى في أوروبا فلمَ الحاجة لذلك ؟
برشلونة ضم ماكسويل
وإبراهيموفيتش من الإنتر، تشجرينسكي من شاختار وجلب كيريسون من بالميراس
ثم أعاره إلى بنفيكا. إبرا كان الصفقة الأغلى لبرشلونة بل إنه الصفقة
الأغلى للبرسا في تاريخه، كما أن صفقة تشجرينسكي ذات الـ25 مليون يورو
يعتبرها البعض مبالغ فيها لكن المدير الرياضي تشيكي بيجرستين يؤكد أن
اللاعب سيعطي البرسا لمدة 10 سنوات قادمة لذلك هي غير باهظة.

أما المغادرون فمنهم من تم الإستغناء
عنه كالحارس خوركيرا –ذا السبع مباريات في عشر سنوات مع البرسا- إلى
جيرونا ومنهم من تم بيعه كصامويل إيتو إلى الإنتر، إيدور جوديونسن إلى
موناكو ومنهم من تم إعارته كألياكساندر هليب ومنهم من انتهى عقده
كسيلفينيو.

بالنظر إلى التغييرات في صفوف البرسا فالتشكيلة الأساسية لم يطرأ فيها سوى تغيير ونصف ! في
ظل لعب ماكسويل لمباراة وأبيدال لمباراة الأمر الذي جعلنا لا نعرف على من
سيستقر بيب جوارديولا أم أنه سيظل على مبدأ المداورة طوال الموسم بين
الظهيرين البرازيلي والفرنسي.

أما العضو الثاني الجديد في التشكيلة
هو إبراهيموفيتش، اللاعب المبدع في كل الفرق التي لعب بها، ذو الـ45
مليون يورو + إيتو الذي قيمه البرسا بـ 20 مليون يورو وهو الأمر الذي وضعه في تحدي مزدوج كبير فإبرا يتعين عليه تقديم ما كان يقدمه إيتو على الأقل والسبب الثاني أن أغلى لاعب في تاريخ البرسا لابد وأن قدم ما يساوي المبلغ الذي دفعه فيه النادي الكتالوني الذي لم يعتد دفع هذه المبالغ الكبيرة، لذلك
في ظل تواجد إبرا كلاعب وحيد جديد في التشكيلة الأساسية من الصفقات التي
أبرهما الفريق فنجاحه بالفعل سيحدد مدى نجاح صفقات هذا الموسم.

الرسم التكتيكي لبرشلونة لم
يتغير ولن يتغير ولماذا يتغير ؟ الفريق يسير بشكل ممتاز واللاعبون هاضمين
للخطة بصورة خيالية لكن السؤال هو ، هل يهضمها إبرا ؟ حتى
الآن لم يفعل ويبدو أن بويان يدرك هذا وبدأ في التحرك والظهور بشكل جيد
جداً لخطف المكان الأساسي وهو الأمر الذي سيكون مفاجأة كبيرة للجميع.

تبقى مشكلة برشلونة الكبيرة هذا الموسم في غياب البدلاء أو لنقل قلة عدد اللاعبين وهو الأمر المقلق عند جماهير البرسا وبيب جوارديولا نفسه الذي ألمح إلى هذا الأمر في أكثر من تصريح.

نقاط ضعف البرسا مازالت كما هي لم تتغير..
تقدم الأظهرة المبالغ فيه خصوصاً داني ألفيش. صحيح يعطي المساندة الهجومية
المميزة لكن مع فريق عنده مهاجم وجناح مميزان يمكن إحداث مشاكل كبيرة
للنادي الكتالوني وشاهدنا هذا الأمر مع مباريات بعض الفرق مع البرسا
كفالنسيا وأتلتيكو مدريد

فالنسيا : صفقات هادئة .. رخيصة ، لكن " مبدئياً " ناجحة جداً..!.

عاد فالنسيا إلى
استراتيجيته التي حققت له نجاحاً كبيراً مطلع الألفية الجديدة.. صفقات
رخيصة الثمن وربما مجانية أحياناً لكنها مدروسة بعناية.. وربما يكون
الفريق مجبراً على هذا الأمر بسبب أزمته المالية الخانقة. الخفافيش ضموا حارس مايوركا ميجيل مويا مقابل 5 ملايين، ولم يدفع يورو واحد لضم ظهير تولوز الأيسر جيريمي ماثيو الذي صنفته الصحافة الفرنسية كأفضل ظهير أيسر العام الماضي في الدوري الفرنسي، وضم ظهير ألميريا الأيمن برونو سالتور كما وقع له قلب دفاع كاستيون من الدرجة الثانية ديالبيرت.
صفقات كانت تركز على ضبط
الدفاع وكانت بالفعل تدعيماً قوياً للخط الخلفي الذي عانى منذ رحيل
الأسطورة روبيرتو أيالا. أما في الخطوط الأمامية فالفريق اعتمد على إعادة
طيوره المهاجرة المعارة إلى فرق أخرى.. بانيجا عاد من أتلتيكو مدريد وزيجيتش عاد من راسينج سانتاندير وأعاد الفريق من نادي سالامنكا مهاجمه الفنزويلي ميكو الذي أصبح دولياً بعد تألقه الكبير مع الفريق القابع في الدرجة الثانية،
وأثبت مبدئياً أنه صفقة ناجحة بعد تسجيله لهاتريك في مرمى ستابيك النرويجي
في اليورو ليج. هذه الصفقة إن نجحت فعلاً فستدل على أن العين الخبيرة عادت
لفالنسيا الذي طالما جلب لاعبين مغمورين وجعل منهم نجوماً
فالنسيا ترك كثيرون يرحلون إما لإنتهاء
عقدهم كمورينتيس أو لكبر سنهم كأنجولو أو لكثرة إصاباتهم كإيدو أو لجلب من
هو أفضل منهم كموريتي و رينان.
الفريق بالفعل أصبح أقوى كثيراً على المستوى الدفاعي، ويبدو أن هجومه في حال جيدة أيضاً إذ أصبح لفيا بدلاء هما زيجيتش وميكو
واستمر الشكل الهجومي القوي للفريق متمثل في رباعي دولي إسباني لا يشق له
غبار مكون من فيا -سيلفا - ماتا وبابلو هرنانديز وبدلاءهم خواكين وفيسنتي.
تبقى مشكلة الفريق في قلب الوسط.. الوسط الدفاعي مازال حائراً بين مارشينا، ألبيلدا والغائب بسبب الإصابة مانويل فرنانديز وعندما يعود الأخير أظن أن الآخرين لن يستطيعا الصمود امام إمكانياته.
أما في مركز الوسط المتقدم -الذي يشغله بانيجا حالياً- فالأرجنتيني قدم أداءاً مميزاً في فترة الإعداد توجه ببداية جيدة أمام إشبيلية، وتبقى الحاجة لباراخا في المباريات التي تحتاج لخبرة كبيرة.
فالنسيا بشكل عام أفضل كثيراً من
العامين الماضيين، إذ أن الفريق وللمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام يكون عنده
البديل في كل مركز تقريباً.. ويبقى استقرار أوناي إيمري على تشكيلة بسرعة
عاملا مهماً في تحديد مدى إمكانية الفريق في المنافسة على الليجا وهي
الفرصة الموجودة بالفعل شريطة تمسك الفريق بالإستمرارية في النتائج حتى
وإن كان الأداء ليس جيداً.
الكواليس الفالنساوية لا
تهتم كثيراً بتعاقدات ريال مدريد وبرشلونة، إذ يهمس الخبثاء منهم إلى أن
الفريق حقق الليجا مرتين في بداية الألفية عندما كان الجالاكتيكوس
موجوداً
أتلتيكو مدريد : هدوء نسبي بعد موسمي إنتقالات قويين ،ومشكلة الدفاع لازالت قائم

بعد أن ضم دييجو فورلان
وسيماو سابروزا قبل عامين وضم راؤول جارسيا، أوفالوتسي ولويس جارسيا
وهيتينجا العام الماضي .. قرر أتلتيكو مدريد إعتماد سياسة أكثر ترشيداً
للنفقات في ضم اللاعبين.

الأتليتي وللمرة الأولى منذ فترة يهتم بإعادة طيوره المهاجرة
فأعاد لاعبي مايوركا كليبر سانتانا والموهبة الصاعدة بقوة خورادو ، كما ضم
الفريق قلب دفاع ريال بيتيس الدولي السابق خوانيتو.

لكن الصفقة المهمة فعلاً للنادي المدريدي تمثلت في ضمه لحارس مرمى من العيار الثقيل
هو سيرجيو أسينخو حارس مرمى شباب إسبانيا تحت 21 عام والذي يُتوقع له أن
يكون هو -ومويا حارس فالنسيا- خلفاء إيكر كاسياس في حراسة مرمى إسبانيا
مستقبلاً.

نادي العاصمة المدريدية لم يغير شيئاً في خطوطه الأمامية فاحتفاظ بثنائي الهجوم المرعب أجويرو - فورلان
وأبقى على جناحيه سيماو وماكسي رودريجيز -الذي حامت حوله تكهنات كثيرة
بشأن رحيله إلا أنه بقى في النهاية- ويبدو أنه سيستمر بثنائي الوسط
أسونساو وراؤول جارسيا.

لكن المشكلة التي يصر الأتليتي على عدم حلها ويبدو أنها غائبة عنه بطريقة غريبة وهي مشكلة الأظهرة.. أتلتيكو مدريد ضم أوفالوتسي في العام الماضي وضم هيتينجا أيضاً لكن بقيت المشكلة قائمة.. فهيتينجا لم يلعب كظهير طوال الوقت، وأوفالوتسي لم يكن مناسباً كظهير واستمر الإعتماد على الثنائي الضعيف فنياً بيريا - بيرنيا
والذي يبدو وأنه سيستمر في المشاركة وربما سيكلف الفريق ذا الهجوم القوي
كثيراً لأن أي فريق لديه طموح كبير لابد وأن يرتكز على دفاع قوي، وهو
الأمر غير الموجود في الأتليتي رغم أن الأسماء الكبيرة حاضرة لاريب.

إشبيلية : صفقات قوية ونفس الأداء .. فما النتيجة ؟

كثيراً ما يكون الإستمرار
على نفس تشكيلة الفريق ميزة، لكن في حالة إشبيلية التغيير كان ضرورياً
-وهو ما لم يحدث- فالفريق مازال مصراً على عدم اللعب بصانع ألعاب منذ أن
ابتعد إنزو ماريسكا عن التشكيل الأساسي ثم رحل.[right]

هذا الأمر فرض على الفريق خياراً
تكتيكياً "إجبارياً" وهو اللعب بالأجنحة، الأمر الذي جعل أغلب الفرق تحفظ
هذا الأمر.. ومع رقابة شديدة على مهاجمي الفريق كانوتيه وفابيانو يستطيع
الخصم "تحجيم" إشبيلية.

الغريب أن الفريق أجرى صفقة
ممتازة وهي ضم لاعب وسط توتنهام ديدييه زوكورا لكنها بقيت بلا فائدة كبيرة
لأنها لم تحقق الهدف المطلوب وهو إيجاد من هو قادر على صنع الهجمة من
الوسط بدلاً من الإعتماد على خيسوس نافاس أو دييجو كابيل أو بريتو أو
غيرهم من الأجنحة.

وربما يكون الحل في إشراك ريناتو كلاعب
وسط ثاني والإختيار من بين -المصاب حالياً- روماريك أو زوكورا، وفي حالة
إصرار مانولو خيمينيز على إشراك الثنائي الإيفواري فليتضرع محبو هذا
الفريق الأندلسي أن تكون أجنحة الفريق في أعلى مستوياتها.

الفريق أجرى صفقتين ناجحتين آخرتين وهي
ضم الظهير الأيمن عبدالله كونكو والإستغناء عن "العالة" موسكيرا وإن كان
كونكو ليس قوياً هجومياً لكن الظهير المميز سيرجيو سانشيز الذي ضمه
إشبيلية هو الإضافة الكبير بالفعل، والصفقة الأخرى الممتازة
هي ضم ألفارو نيجريدو وهو اللاعب القادر على تهديد مكان فابيانو أو
كانوتيه اللذان لم يكونا في اوج عطائهما العام الماضي.

الفريق سيشارك هذا العام في
دوري الأبطال وربما يحقق نتائج أفضل من الليجا لأن فرق أوروبا لم تحفظ
تكتيك الفريق كما هو الحال في إسبانيا.

فياريال : أكبر صفقة في تاريخ النادي.. والباقي سكوووون

الغواصات الصفراء أجرت أكبر صفقة في تاريخها بعد ضمها لنيلمار البرازيلي مقابل مبلغ يتراوح بين الـ 11 والـ 15 مليون يورو
-حسب أداء اللاعب-. الصفقة يبدو وأنها ناجحة بدرجة كبيرة فنيلمار موهبة
كبيرة يُنتظر لها التألق لكن الغريب أن سنه كبير نسبياً -25 عاماً- بالنظر
إلى أنها تجربته الثانية فقط في أوروبا.[right]

صفقات الفريق هادئة هذا الموسم، فالفريق لم يضم أسماء كبيرة، لكن الميزة أن الفريق ضم مدرب شاب مميز هو إرنيستو فالفيردي حقق نجاحاً منقطع النظير مع إسبانيول ونتوقع أن يحقق ما هو أفضل من ذلك مع الغواصات.

الفريق احتفظ بهيكله الأساسي ومازال
النادي الواقع في إقليم فالنسيا يحتفظ بقوته الدفاعية المعروف بها
ومهاجميه المميزين وجوسيبي روسي وجوسيبا يورينتي، لكن الفريق كان يحتاج لضم جناحاً آخر يساعد كازورلا وبيريس على حمل عبء الموسم لكن لا نستبعد أن نرى عين فالفيردي الخبيرة وقد أخرجت لنا ناشئاً من فياريال يكون نجماً للفريق المستقبل

باقي فرق الليجا .. صفقات مدروسة وسرقسطة الأنجح

لعل أبرز الأندية الأخرى في
التعاقدات كان نادي سرقسطة، بالرغم من أنه وافد جديد إلى الدرجة الأولى
إلا أنه فريق كبير ويسعى لتحسين اسمه وسمعته ومحو عام هبوطه ذاك،
فقد تعاقد معمجموعة من اللاعبين الذين لا يتعاقد معهم وافد جديد للدرجة
الأولى عادة، حيث استطاع الحصول على جهود الجناح الرائع لافيتا من فريق
ديبورتيفو لاكورونيا، كما استطاع انتزاع أحد أعمدة نادي سانتاندير سابقاً
اللاعب خورخي لوبيز، وجلب جيرمان بينانت لاعب بورتسموث وليفربول، وأيضا تعاقد مع أوتشي من خيتافي
ولوكسان من سانتاندير. ومن الواضح أن الفريق يسعى إلى احتلال مراكز متقدمة
في ليجا 2009 /2010 على غرار ما حققه في موسم 2006 /2007

ديبورتيفو نفسه لم يجري صفقات كبيرة، بل خسر جهود لافيتا وسيصارع على حقوقه في المحاكم..
لكنه احتفظ بجناحه المكسيكي المميز جواردادو بجانب ريكي وربما استعاد
بعضاً من تألق المايسترو فاليرون كما أنه نجح في الإبقاء على ظهيره
البرازيل المميز فيليبي لويس بعد شد وجذب مع البرسا.

فريق آخرأغلق تشكيلته في آخر اللحظات مؤخرا بضم بورخا فاليرو قادما على سبيل الإعارة من ويست بروميتش، هو مايوركا،
الذي عزز صفوفه بعد فقدانه لـ قائده أرانجو وحارسه مويا وسكالوني ونافارو
والعديد من اللاعبين الآخرين، فقد جلب خوليو آلفاريس من ألميريا وأسماء كـ
برونو تشينا وتوني... وأيضا جلب اللاعب بيتزولانو من الأوروجواي.. لكن
فقدان عقل الفريق المفكر أرانجو وحارسه الأمين بجانب رحيل خورادو وكليبر
سانتانا إلى ناديهم الأصلي أتلتيكو مدريد شكل ضربة قوية للفريق

إسبانيول، الفاقد لقائده خاركي المتوفى، جاء بـ ناكامورا،
جوان فيردو من الديبور، دييجو فورلين أحد أبرز مدافعي بوكا، فيما كان أبرز
انتقالات بلد الوليد هو هيكتور فونت من أوساسونا وجاكوبو من خيتافي وبوينو
من ريال مدريد كاستيا.

أوساسونا جاء بـ كامونياس الجناح الطائر لريكرياتيفو سابقا،
وكاييخا من ملقة وأراندا من نومانثيا، أما ملقة فقد تعاقدوا مع لاعبين كثر
ويبقى أبرز من جلبوهم: فالدو من إسبانيول، ستيبانوف من بورتو، لوكي من
أياكس حيث أعادوه إلى إسبانيا مرة أخرى بشكل دائم، وأعادوا جلب دودا من
إشبيلية مرة أخرى.

خيخون لم يكن سهلا في الانتقالات، فقد جلب ريفيرا وسط ميدان بيتيس السابق، جلب دي لاس كويفاس من الأتليتي،وأتى بـ خوان بابلو من نومانثيا..

كانت هذه أبرز انتقالات
باقي فرق الليجا التي ذكرنا لكم بعضاً منها.. بالطبع هناك نجوم مخفية تحت
الطين ستظهر هذا الموسم، نجوم قادمة من القسم الثاني ومن أندية مغمورة
سيتم اكتشافها مع المدة وبأخذهم للفرصة وهذا هو عهدنا بالليجا .. رمز متعة
كرة القدم...

.

[/right]
[/right]

زائر

شكرا ليك يافتحى