فقالت: أعتقد أن حالتي دليل على كونها ملكي هذه الرساله لها قصة كانت ملازمة لي طوال حياتي وسببت مشاكل كثيرة لي فأحببت أن أتخلص منها لعلي أتخلص من جزء بسيط من معاناتها ويبدوا أنها لن تفارقني
فقلت لها بصوت متحمس وفيه تعجب: أخبرني !
أخبرني!
فقاطعتني: لا تكوني كالفتيات الصغار ولكن بما إنك تعلمين جزء من الحقيقه فلا مانع من معرفتك لباقيها وعدني بعدم أخبار أي شخص
فحركت رأسي علامة على الموافقه
وجلست جلسه مليئه بالأنتباه لأحرص على كل حرف يخرج من شفتيها
فقالت: كنت فتاه قريبه من عمرك أو أكبر بقليل كنت أعرف بجمالي وشقاوتي
وذكائي جاءني الكثير ليرتبط بي فكنت أرفض غرورا مني حتى شاهدت شاب
أبن لصديق أبي في حديقه كان والدي قد أتفق مع صديقه ليلتقيان بها
يكبرني بخمس سنوات كان طويل القامه ووسيم فأنجذبت له وأخذت أراقب تحركاته وأذهب لأي مكان أعلم بوجوده فيه
كأي فتاة في سني تسليه ومضيعه للوقت لا أكثر
وسكتت هنا وأصدرت صوت عميق يدل على الندم وأخذت من بعده تستمر في حديثها:
ولم يطل بي الزمن حتى وجدت قلبي معلق به فقدت الرغبه في القيام بجميع الأمور
أردته هو ليكمل حياتي ويعيد السرور إلى قلبي فأخذت أرسم في خيالي
يوم زفافنا وحياتنا وتوهمت حبه لي فأصبحت جميع حركاته التي يقوم بها في
خيالي موجهة لي فأزدت حبا له شيئا فشيئا ولم أستطع أن أمنع نفسي هذا ماحدث
لم أستطع منع نفسي
( وكررت هذه الجمله كثيرا وعيناها تمتليء بالدموع)
وبعد فتره وجدت نفسي مغرمة به أذهب في الأماكن التي يذهب أليها لإشعر فقط
إني بجواره لأشعر بالأمان والسعاده
فقررت أن أذهب له لأخبره بحقيقة شعوري فعينت اليوم وحفظت الكلمات التي أريد أخباره بها
وذهبت إلى المقهى الذي يذهب له يوميا وأستأذنت منه لأجلس بطاولته
فقال:أهلا بساره بنت صديق والدي
فأحمر وجهي وذهبت كلماتي مني
حتى قلتها بإندفاع وبدون إن أسمح لنفسي بالتفكير :أنا أحبك
فبدت على ملامحه علامات التعجب وفي وقت سريع قام بتغيير تعبيراته وأبدى سرور
ليقول كلماته :نعم أعلم وأنا مثلك
فشعرت بحمل ثقيل يزال من كاهلي وأبتسمت وهنا كانت بداية مأساتي
أحببته وأعطيته قلبي وجعلته ملك حياتي ومالك قلبي
حبه تملكني وكنت كالدميه مسلوبة الإراده
جعلت منه ملاك ولم أجد إلا حبه ولم أأخذ حرصي وأنتباهي
بأن لا شيء فعلي يجمعنا وبأني مبعده من حياته
كان يرضني ببعض الكلمات : والدي ووالدتك يعرفانك ووالدتي تعلم بحبي لكي
وهي على أستعداد أن تتحدث معكي وبأمكانك أن تخبري والدتك ووالدك..
وهو على علم تام بأني لن أجروء أطلاقا فعائيلتي محافظه
وجميع صديقاتي ينصحوني بأنه شاب لا يهمه إلا اللعب
وللأسف (لقد أعماني الحب)
وأخذ يستمر في لعبته وأنا في تصديق كلماته الزائفه
فلا منطق في الحب ولا منطقية للحب
حتى جاء اليوم الذي حطمني وأنهى جمال الحياة في عيني
لأجده مع فتاه وسط أهله في منتزه ما
فركضت بأتجاهه فسمعت صوت صديق أبي الذي أوقف بدني
قائلا:أمينه أبنت صديقي أهلا بيكي
فوقفت وتجمدت وشعرت بأني أذبح لم أفهم شيئا
فقال صديق والدي الجملة الوحيده التي لم أتمنى سماعها مع أن عيني تراها أمامي
قال:أجلسي لأعرفك بخطيبة أبني
ولكني أستمريت في الوقوف دون حركه فقامت والدته وأجلستني ولم أكن بوعي
فقد أكتفيت بتحريك رأسي وعلامات التعجب تطغى على وجهي
حتى أنتهت هذه الساعات التي تعد من أصعب الساعات التي مرت بي
فذهبت لمنزلي وأغلقت غرفتي وبدأت أبكي بحرقه وكتبت هذه الرساله رغبة مني
في التخلص من حياتي حاولت مرارا فعل ذلك ولم أستطع فقررت الإحتفاظ بها
كتذكار لي حتى لا أقع في هذا الخطأ ومع ذلك لم يمر علي يوما لم أندم
أو أخجل من نفسي فما أسوء أن تحمل سر وألم كبير كهذا
لم أخبر أحدا حتى زوجي فهو محافظ وبالتأكيد لن يقبل بي إذا أخبرته
بنيت حياتي على كذب وعلى أسرار وعلى خوف من حدوث موقف ينكشف
فيه ماحدث لأتحمل أثار خطأ قد أنتهى
تعبت يا أبنتي تعبت لذلك رميت الرساله ولكن كما يبدو ليس من السهل إن يتخلص الشخص من ماضيه ومن أخطأه وعلي أن أعيش حياتي بهذا السر وألمه
وبعد هذه الكلمات الرائعه والمؤثره توقفت عن الحديث
فابتسمت لها وأحتضنتها وقبلت خديها لأنها علمتني بهذه الكلمات درس مهم لن أنساه أبدا
ليس من الضروري أن يكون ماتعلمته منها هو أن لا أثق بأي شخص
ولكني تعلمت درس ما من قصتها
سما المساعد المميز*
عدد المساهمات : 1462 نقاط : 12012 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 24/06/2009 العمر : 35 الموقع : فى ارض الله وتحت سماؤه وبين خلقه العمل/الترفيه : طالبه المزاج : تمــــ الحمد لله ـــــام
موضوع: رد: أعماها الحب!! الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 7:31 am
ههههههههههههههه جميله يامحمد بس ياترى من 40 سنه كان الناس بتخدع وتغش فى الحب بردو؟ مشكووووووور جدا
fathytash المشرف المميز
عدد المساهمات : 684 نقاط : 1285 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/09/2009 العمر : 36 العمل/الترفيه : biomedical engineer المزاج : اتفرج عالاهلى واشمت فى الزمالكاويه
موضوع: رد: أعماها الحب!! الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 7:40 am
انا لله وانا اليه راجعون يالله مع السلاامه
رافينا المراقب المميز
عدد المساهمات : 437 نقاط : 506 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 العمل/الترفيه : طالبهvery style المزاج : الحمد لله دائما
موضوع: رد: أعماها الحب!! الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 9:43 am
الله قصه جميله وبتاكد ان الحب دايما بيوصل للحزن والعذاب شكرا لك على القصه الهايله
???? زائر
موضوع: رد: أعماها الحب!! الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 5:40 pm
شكرا ليكو انتم شكرا لمروركم شكرا لارائكم الجميلة ياسما الحب من زمان بس عمره ماكان بيبان ولا حد يعرفة لان البنت ماكانتشى تجرء ولا الولد ايضا اما الان فياحسرتاه شكرا ليكى جدا ياسما انتى وفتحى ورافينا