الأمين العام للاتحاد السعودي يوضح أسباب الإخفاق في التصفيات

اعتبر أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي أن القيادات الرياضية ممثلة بالرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل الأقل تحملا للمسؤولية في عدم تأهل المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي. وقال العبدالهادي: "الأمير سلطان والأمير نواف دائما ما يختاران أن يتحملا المسؤولية سواء على الصعيد الفني أو الإداري ويمنحون كامل الصلاحية في عملهم دون أدنى تدخلات بل إن رئيس لجنة المنتخبات قد لا يكون في بعض الأحيان مقتنعا بقرارات المدرب من حيث التشكيلة أو الخطة إلا أنه بعد اختيار من يقوم بالدور يعطيه كامل الصلاحية والثقة حتى وإن اختلفت الآراء والقرارات ووجهات النظر معه.


وأضاف الأمين العام:"البيان الذي صدر عن قيادتنا الرياضية كان واضحا وشافياً والأمير نواف بن فيصل تحديدا كان قاسيا عندما خرج وحمل نفسه المسؤولية، فبالنسبة لي كأمين عام اتخذت قراراتي المستمدة من الصلاحية التي أعطيت لي وليس بالضرورة أن تتوافق مع رأي المسؤول وقد أخطئ وقد أصيب".


واتهم العبدالهادي بعض النقاد الرياضيين بأنهم يهدمون في الوسط الرياضي وقال: "هناك فرق بين النقد والهدم ولدينا كتاب شنوا أقلامهم هجوماً غير مبرر على جهات ليست مسؤولة عن إخفاقنا بعدم الوصول إلى جنوب إفريقيا فما هي مسؤولية هذه الجهات مثلا من أن يلعب مباراة في القمة كما حدث مع إيران وأخرى أقل من المستوى المطلوب مثل ما حصل مع البحرين وكوريا الشمالية فالواقع يقول إن الاتحاد ولجانه يضعون الخطط والأساس وإن كان هناك قصور فإما أن يكون مسؤولية مدرب أو إداري أو لاعب وما هو ذبنا نحن عندما يظهر لاعب ما ويعطي بأداء ممتاز في مباراة ويرسب في جولة أخرى فهل هذا يؤكد أن لدينا لخبطة في خططنا وبالطبع لا يمكن أن يكون هذا الكلام مقبولا أو منطقيا".

وتابع العبدالهادي:"نعرف أن ما حدث أمر مر لكن علينا ألا نغفل جوانب إيجابية عديدة أحدثت نقلة نوعية في الكرة السعودية في الثلاث سنوات الأخيرة ما بين الاستثمار والاحتراف وبالأخص هيئة دوري المحترفين وهذا كله نجاح ينسب للقيادة الرياضية وكل من يعمل تحت إدارتها وعلينا أن تكون منطقيين ولا يكون لدينا أي حسابات خارجة عن مصلحة الوطن عندما ننتقد وأن نراعي الذمة الضمير وألا نصف أحدا بأنه متفرج وهو يعمل ليل نهار وبعضهم متطوعون".