رجل رائع - رجل مخيب : إنتـــر ميــلان × برشلونـــة

من تألق وكان على مستوى الحدث كعادته، ومن لم يقدم الأداء المنتظر منه ولم يحقق ما كان يطمح مدربه منه...


الحق يقال أنه لم يكن هناك لاعباً سيئاً ولم يكن هناك نجماً متفرداً في أدائه بالمعنى الواضح للجملة في هذه المباراة.. من كان متألقاً كان تألقه "نسبي" ومن كان سيئاً كان أداؤه اقل لكنه لم يكن سيئاً في المطلق..

رجل رائع : ليونيل ميسي

استفاق تماماً مما حدث في روزاريو أمام البرازيل.. الأرجنتيني قدم أداءاً "طيباً" وساهم بشكل فعال في بناء هجمات البرسا خصوصاً عندما كان يترك مكانه في الرواق الأيمن -المغلق بالأقفال من كيفو ومونتاري ومن بعده ستانكوفيتش- ويدخل إلى قلب الملعب ليرافق صديقه تشابي الذي كان يواجه خصماً صعباً هو تياجو موتا. ميسي إن لم تجد الكرة معه يكون دائماً في المكان الخطير سواء داخل المنطقة او خارجها. الأرجنتيني اليافع استغل قدرته العالية على الإحتفاظ بالكرة على بعد سنتيمترات من قدمه في إختراق غابة الأقدام الإنتراوية في وسط الملعب، لكنه أضاع فرصة خطيرة كان ألفيش أجدر بأن ينبري لها.


رجل مخيب: فيسلي شنايدر


كما ذكرنا آنفاً.. لم يكن هناك من هو سيئ في المطلق، لكن شنايدر كان أضعف حلقة في وسط الإنتر المتماسك جداً في هذه المباراة. تمريرات شنايدر المؤثرة فعلاً كانت أغلبها مقطوعة وربما يكون لديه عذره فمونتاري لم يكن يسانده بسبب تعليمات مورينيو المشددة بعدم التقدم إلا بحساب.لو كان الهولندي الدولي قد قدم ما قدمه أمام الميلان لنقل الإنتر نقلة أكبر إلى الأمام في الشوط الثاني وهو ما لم يحدث. شنايدر تباطئ في تمرير إحدى الكرات المرتدة إلى إيتو في الشوط الثاني، ولو كان مررها صحيحة لإستعاد إيتو ذاكرة هجماته على زميله فالديز في تدريبات البرسا. لكن تباطؤ شنايدر أدى إلى تمرير الكرة إلى اللاعب القادم من الخف خافيير زانيتي وهي التمريرة التي أدت إلى استعادة ستة من لاعبي البرسا لمراكزهم في الدفاع.