الأرسنال يقلب تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثية على ستاندار لييج

المباراة شهدت مشاركة مفاجئة لنجم خط وسط ستاندار لييج دالمات الذي كان من المنتظر أن يغيب عن المباراة بسبب الإصابة. و لم تكن هذه هي المفاجأة الوحيدة، حيث فاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم ببداية سريعة و مباغتة، و لم تكد تمر دقيقتين على بداية المباراة حتى خارت قوى المدفعجية أمام البداية القوية لستاندارد الذي سجل الهدف الأول له بأقدام إلياكيم مانجاتا الذي استغل ركلة ركنية ليسدد كرة من خارج منطقة جزاء الضيوف عانقت شباكهم.

الفريق البلجيكي لم ينتظر كثيرًا حتى يضاعف النتيجة إثر الضغط المذهل الذيب فرضه لاعبوه على الضيوف و الذي نتج عن احتساب ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة لصالح النجم الصربي ميلان يوفانوفيتش إثر عرقلته داخل منطقة الجزاء، ليتقدم يوفانوفيتش و يسدد الركلة بنجاح.

استمر الضغط البلجيكي على الأرسنال خلال الربع ساعة الأولى من المباراة، حتى هدأت المباراة بعد ذلك شيئًا فشيئًأ خلال الربع ساعة الثانية و حتى نهاية الشوط الأول و شهدت توازنا بين كلا الفريقين في الملعب، مع أفضلية لستاندار عبر نجمه يوفانوفيتش لكن بلا اي فرص حقيقية لكلا الفريقين. حتى وصلت الدقيقة 45 حينما تمكن نيكولاس بيندتنر من تقليص الفارق للأرسنال إثر تلقيه تمريرة رائعة من أبو ديابي لينهي الكرة في الشباك بلمسة واحدة.

في الشوط الثاني أصيب يوفانوفيتش و خرج من المباراة، و سرعان ما انقلبت المباراة و أصبح الأرسنال هو الأكثر خطورة و المسيطر على المباراة كما لو كانت إصابة النجم الصربي هي نهاية لسيطرة النادي البلجيكي، و قد فرض المدفعجية الضغط على أصحاب الأرض حتى تمكنوا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 78 إثر ركلة حرة نفذها سيسك فابريجاس داخل منطقة الجزاء التي شهدت لدى دخول الكرة فيها ارتباكًا كبيرًا بين اللاعبين انتهى يإدخال توماس فيرمايلين الكرة في الشباك البلجيكية.

و ما هي إلا ثلاثة دقائق حتى تمكن المدفعجية من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 81 إثر ركلة ركنية وصلت إلى إدواردو دا سيلفا أمام المرمى، ليسكن الكرواتي الكرة في الشباك البلجيكية.

ليحقق بذلك الأرسنال فوزه الأول هذا الموسم و الرقم 50 في تاريخ دوري الأبطال، و يتصدر المجموعة الثامنة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن أولمبياكوس الذي حقق الفوز على حساب ألكمار بنتيجة 1-0. فيما يقبع ستاندار في المركز الأخير رفقة ألكمار برصيد خالٍ من النقاط.