- ذكرت صحيفة الوفد أن محمد منصور وزير النقل المستقيل تلقي اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء وعقب خروجه من اجتماع لجنة النقل بمجلس الشعب وأبلغه المتحدث بضرورة تقديم استقالته رغم خروجه سعيدا من اجتماع اللجنة الذي اعتبروه تجديدا للثقة بالوزير من نواب الوطني باستثناء الدكتور زكريا عزمي ومحمد عامر نائب ملوي وأمين سر لجنة حقوق الانسان.
وأكدت مصادر مطلعة بالوطني ان الحزب لم يصدر توجيهات لدعم محمد منصور أو مساندته. كما يدعو أحمد عز أمين تنظيم الحزب الي اجتماع للنواب لمساندة الوزير حسب السوابق مع وزراء آخرين وشعر محمد منصور أنه يقف وحيدا دون غطاء حزبي له.
وأشارت المصادر الي أن الحرس القديم داخل الحزب طالب بسرعة استقالة الوزير بسبب تزايد الغضب داخل الرأي العام وخشية حدوث انفجار في مؤتمر الحزب وحتي لا يسيطر الحادث علي اجتماعات المؤتمر، وظهر هذا بوضوح في انتقادات الدكتور زكريا عزمي للوزير السابق داخل لجنة النقل.
كما أشارت المصادر الي وجود حالة غضب داخل نواب الحزب حاليا من حمدي الطحان رئيس لجنة النقل الذي منح الوزير الثقة ولم يصدر قرارا بإدانة الوزير ورجاله مما اثار علامات استفهام حول موقف "الطحان".
وذكرت الصحيفة أن معاونو الوزير كانوا قد حشدوا النواب المؤيدين له والعاملين بالوزارة خلال اجتماع لجنة النقل ومنهم رضا وهدان وكيل اللجنة ورئيس شركة سوبر جيت الذي عينه الوزير، ورشحه لها متخطياً الكفاءات الأخري.
المصدر: صحيفة الوفد.